Friday, April 07, 2006

شهادة تاريخية


الفضيحة التاريخية بقلم نورالدين بوكعباش
حينما يتحول المؤرخ العربي إلى محرر صحفي يحسن النفاق السياسي فتلك بشائر الخيانة التار يخية دلك ما سجلته عا صمة الجسور المعلقة "قسنطينة "حينما حظي المؤرخ الجز ائري "محمد حربي "بزيارة قسنطينة وسط سرية إ علامية ومن محاسن الصدف أن الشاعر الجز ائري "مهدي حسن والصحفي العصامي"رشيد فيلالي "إلتقيا صدفة في أحد مقاهي قسنطينة ليقرر التوجه إلى نزل بانوراميك حيث إ قامة المؤرخ الجز ائري العالمي وبعد وصولهم للنزل طلبا من مسؤلي النزل قبول زيارة حربي وهنا لم بتردد حربي من إ ستقبالهم بإعتباره صديق الصحافيين وشائت الصدف أن تحضر صحفية النصر شهرزاد اللقاء وتسجل بصمات لقاء صحفي تار يخي بين الأ صدقاء الثلاثة "رشسد فيلالي .مهدي حسين .شهرزاد ."وبينما كانت عدسة كاميرا مراسلة النصر تستنطق التصريحالصحفي التالي للمؤرخمحمد حربي بقوله "لقد عرضي علي منصب رئاسة الجمهورية في أوائل التسعينات ورفضت قبل عرضه على الرئيس الراحل محمد بو ضياف وإن أطراف سياسية ضحت ببوضياف إرضاء لأطراف في السلطة الجز ائرية "ووسط إخترام التار يخي غادر مهدي وفيلالي النزل ليصمم مراسل الشروق على نشر أفكار المؤرخ حربي في صحيفة الشروق المصادفة ليوم 23ماي2005وماكادت الصحيفة تكشف أوراق السرية للمؤرخ الجزائري حتي أخرج محمد حربي سيوف أٌلامه السياسية لتمسي صحيفة الشروق خارجة عن أخلاقيات المهنة الإ علامية ويضحي الأديب مهدي حسين معتدي أثيم على المؤرخ العظيم في نزل بانوراميك مثلما تبرزه همسات العنوان التالي" Une presse sans déontologie Par Mohamed Harbi, 24 mai 2005
ويدكر أن التعقيب التاريخي نشرته معظم الصحافة الفرنسية في الجز ائر بينما وقف مراسل الشروق هائما في ثنايا الإ تهامات العشوائية مثلمالمسناه في شهادة الأستاد جربال لصحيفة لقوله "Dans sa livraison du 23 mai 2005, le journal El ... entre deux portes de l’hôtel Panoramicde Constantine, fait dire à Mohammed Harbi, historien algérien ""وماكادت الصحف الجزائرية تنشر التعقيب الفجائي للمؤرخ حربي حتي أعلن الأديب مهدي حسين ثورثه على حربي فأرسل العديد من الردود فرفض نشرها كما أغلقت الصفحات الثقافية أبوابها ضد الشاعر الجز ائري مهدي حسين كما أعلنت مراسلة النصر إختفائها رفقة الشريط السيمائي رغم نشرها لمفاتن حديث صحفي إنتقائي ومن محاسن الصدف أن صور الصحفي فيلالي أكلها ظلام الحقيقة فلم تستخرج تقنيا وكأن تزييف التاريخ حقيقة عجزت أمامها عدسات التصوير ورغم مرور الشهور مازال المثقف المجهول مهدي حسين يبحث عن ناشر لحقيقة لقاء بانوراميك بعدما أهانته أقلام حربي وحطمته أكاديب الصحافة الديمقراطية
وبينما مازالت دموع الشروق حائرة هاهو موقع إلكتروني "إبن طلون يكشف حقيقة حوار حربي لقوله "depuis un mois sévit en Algérie une campagne de presse calomnieuse accusant nommément des historiens aussi prestigieux que Mohammed Harbi et Benjamin Stora : l’un aurait affirmé avoir été contacté
وبينما مازالت دموع الشروق حائرة هاهو موقع إلكتروني "إبن طلون يكشف حقيقة حوار حربي لقوله "depuis un mois sévit en Algérie une campagne de presse calomnieuse accusant nommément des historiens aussi prestigieux que Mohammed Harbi et Benjamin Stora : l’un aurait affirmé avoir été contactéen 1992 par les généraux pour assumer la présidence (dans Echourouk du 23 maiوهنا نكتشف حقيقة مؤرخ إستغل فضيحة تاريخية ليحولها إلى إتهام أخلاقي ضد صحفي جز ائري كشف حقيقة المؤرخين الإ نتهازيين الدين فضلوا التجارة السياسية على الفضيحة السياسية للتاريخ الرسمي العربي الدي 0أضحي أكدوبه الشعوب العربية وشرالبلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

No comments: